Peygamberlik Alametleri
أعلام النبوة
Yayıncı
دار ومكتبة الهلال
Baskı Numarası
الأول
Yayın Yılı
1409 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
İnançlar ve Mezhepler
الباب الثاني عشر في إنذاره ﷺ بما سيحدث بعده
روى فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائد لعلي بن أبي طالب ﵁، وكان بها مريضا فقال له أبي، يا أبا الحسن ما يقيمك بهذا البلد لا آمن أن يصيبك أجلك فلا يكن أحد يليك إلا أعراب جهينة، فلو احتملت إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال: يا أبا فضالة! أخبرني حبيبي وابن عمي رسول الله ﷺ إني لا أموت حتى أؤمر ولا أموت حتى أقتل الفئة الباغية ولا أموت حتى تخضب هذه من هذه وضرب بيده على لحيته وهامته قضاء مقضيا وعهدا معهودا وقد خاب من افترى.
ومن إنذاره ﷺ: ما رواه أبو سلمة عن أبي هريرة قال: دخل رسول الله ﷺ بمارية القبطية في بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه تضاحكه فقالت:
يا رسول الله في بيتي من دون بيوت نسائك قال: فإنها علي حرام أن أمسها، ثم قال لها يا حفصة ألا أبشرك قلت بلى بأبي أنت وأمي قال: «يلي هذا الأمر من بعدي أبو بكر أبوك اكتمي هذا عليه» فخرجت حتى دخلت على عائشة فقالت: لها الا أبشرك يا ابنة أبي بكر فقالت: بماذا، فذكرت ذلك لها وقالت قد استكتمني فاكتميه فأنزل الله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ «١» الآيات.
_________
(١) سورة التحريم الاية (١) .
1 / 135