178

Âlimlerin Rabbini Bilenlerin Habercisi

إعلام الموقعين عن رب العالمين

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

وقال أبو موسى: لَمجلسٌ كنتُ أجالسه (^١) عبدَ الله أوثقُ في نفسي من عملِ سَنة (^٢). وقال عبد الله بن بريدة في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا﴾ [محمد: ١٦] قال: هو عبد الله بن مسعود (^٣). وقيل لمسروق: كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال: والله لقد رأيتُ الأخيار (^٤) [٩/ب] من أصحاب رسول الله ﷺ يسألونها عن الفرائض (^٥). وقال أبو موسى: ما أشكل علينا ــ أصحابَ محمَّد ﷺ ــ حديثٌ قطُّ، فسألناه عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا (^٦). وقال ابن سيرين: كانوا يرون أنَّ أعلمهم بالمناسك عثمان بن عفان، ثم

(^١) ع: "أجالس". (^٢) رواه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٤٥)، وأحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (١١٢٩، ١١٣٠). (^٣) رواه ابن أبي شيبة (٣٢٩٠٥). (^٤) كذا في ح. وفي ت: "الأحبار". وفي ع، ف بإهمال الحرفين. وفي "هداية الحيارى" (ص ٢٨٤): "الأكابر". وكذا في "العلل ومعرفة الرجال" و"مسند الدارمي". وسيأتي مرة أخرى بلفظ "مشيخة أصحاب رسول الله ﷺ" ونحوه في "المعجم الكبير" و"المستدرك". وفي "طبقات ابن سعد": "مشيخة أصحاب رسول الله ﷺ الأكابر". ولا أستبعد أن تكون كلمة "الأخيار" أو "الأحبار" مع صحتها محرَّفة عن "الأكابر". (^٥) رواه سعيد بن منصور (٢٨٧)، وابن أبي شيبة (٣١٦٨٤)، وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٢٣، ١٠/ ٦٦)، والدارمي (٢٩٠١)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٨٩). وأحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٢٨٤٢). (^٦) رواه الترمذي (٣٨٨٣)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب".

1 / 33