174

Âlimlerin Rabbini Bilenlerin Habercisi

إعلام الموقعين عن رب العالمين

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

وقال مسلم عن مسروق: شاممتُ (^١) أصحاب محمد ﷺ، فوجدت علمهم ينتهي إلى ستة: إلى علي، وعبد الله، وعمر، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، وأُبي بن كعب. ثم شاممتُ الستة، فوجدتُ علمهم انتهى إلى علي وعبد الله (^٢). وقال مسروق أيضًا: جالستُ أصحاب محمد ﷺ، فكانوا كالإخاذ (^٣): الإخاذ يُروي (^٤) الراكب، والإخاذ يُروي الراكبين، والإخاذ يُروي العشرة. والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم (^٥)، وإنَّ عبد الله من تلك الإخاذ (^٦).

(^١) يعني: جالستُهم، وتعرَّفتُ ما عندهم من العلم. (^٢) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٠٣)، وأبو زرعة الدمشقي في "التاريخ" (١/ ٦٤٧، وابن أبي خيثمة في التاريخ (٣٥٦٦ - السِّفر الثالث)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨٥١٣). (^٣) الإخاذ: مجتمع الماء، الغدير الذي يأخذ ماء السماء، ويحبسه على الشاربة. انظر: "النهاية" (١/ ٢٨). (^٤) في النسخ المطبوعة: "الإخاذة تروي" هنا وفيما بعد، ولعله من تصرف بعض الناشرين لظنِّه "الإخاذ" جمعًا. والأولى أن يكون جنسًا للإخاذة لا جمعًا، كما في "القاموس" وشرحه. وانظر: "هداية الحيارى" (ص ٢٨٢). (^٥) أي لسقاهم وأرواهم جميعًا. (^٦) في بعض المصادر: "من ذلك الإخاذ". وقول مسروق رواه أبو خيثمة في "كتاب العلم" (٥٩)، وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٢٩٦)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٤٢).

1 / 29