İslam'da Mühendislerin Biyografileri
أعلام المهندسين في الإسلام
Türler
ثم زيجه المعنون بالجامع، ثم مجمله في علم النجوم، ثم سائر تصانيفه كمثل معرفة الإسطرلاب وعمله وغير ذلك وخالفه بعض المهندسين في تقويم المربخ، فاستخرج جدولا وسماه إصلاح تعديل المريخ، ومما نقل عنه قوله: إذا طلب رجلان أمرا واحدا ناله أسعدهما جدا؛ من لم يعرف عيوبه، لم يكن مشفقا على نفسه. (102) أبو الحسن الأنبري
65
الحكيم
كان حكيما، والغالب عليه الهندسة، وكان الحكيم عمر الخيام
66
يستفيد منه وهو يقرر له المجسطي. فقال بعض الفقهاء يوما للأنباري: ما تدرس؟ فقال: أفسر في آية من كتاب الله تعالي، فقال الفقيه: وما تلك الآية؟ فقال: قول الله تعالى:
أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها ، فأنا أفسر كيفية بنائها.
ونقل عنه قوله: إذا هممت بشر فسوف؛ الصدق يقبله منك العدو، والكذب ترده عليك نفسك. (103) الأستاذ الحكيم أبو الحسن علي النسوي
67
كان من حكماء الري، وله الزيج الذي يقال له الزيج الفاخر. وكان حكيما مهندسا، ذا أخلاق رضية، وقد قرب عمره من مائة سنة وقواه سليمة، إلا أن الضعف منعه عن المشي في الأسواق. وقيل: إنه كان من جملة تلاميذ كوشيار «الجيلي» وأبي معشر، وفي ذلك نظر، إلا أنه كان من المعمرين.
Bilinmeyen sayfa