Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda
أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
Araştırmacı
الدكتور محمد رضوان الداية
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda
İbn-i Ahmer d. 807 AHأعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن
Araştırmacı
الدكتور محمد رضوان الداية
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(*) يطلق اسم دولة بني نصر أو دولة بني الاحمر على المملكة التي أسسها أبو عبد الله محمد بن يوسف، الملقب بالغالب بالله. نشأ بأرجونة من أحواز قرطبة، ونبغ له شأن في المدة التي شغر فيها الجو السياسي الأندلسي بتداعي دولة الموحدين، وكان واحدا من ثوار الأندلس المنازعين في الوصول إلى رياستها. وقد تملك جيان وخضعت له إشبيلية وقرطبة برهة يسيرة، كما ذكر ابن الخطيب. وفي خضم الأحدات استدعاه أهل غرناطة وملكوه عليهم، فجعلها عاصمته واستمر فيها وأورثها عقبه من بعد ذلك. وفي زمانه استقرت الحدود بينه وبين جيرانه من الدول الإسبانية في حديث طويل. وكانت بداية الدولة النصرية مع تملك الغالب بالله لها سنة ٦٣٥ وكانت نهايتها مع تسليم أبي عبد الله الصغير مفاتيح المدينة إلى الملكين الإسبانيين سنة ٨٩٧ هـ. وبين هذين التاريخين أحداث كثيرة تزخر بها الدولة النصرية. (راجع الإحاطة لابن الخطيب، واللمحة البدرية له، ورقم الحلل له، ونفاضة الجراب و«مشاهدات لسان الدين» وتاريخ ابن خلدون «العبر»، ونهاية الاندلس لمحمد عبد الله عنان. (**) هو محمد بن اسماعيل بن (القائم بأمر الله المتغلب على أندرش) محمد. وكان قد زوجه الأمير يوسف ابنته، فاتصل بالفرع الحاكم اتصالا وثيقا. وفي سنة ٧٦٠ دبر مؤامرة أفضت إلى تنصيب إسماعيل بن يوسف أخي الأمير آنذاك الغني بالله محمد بن يوسف، وقام بالامر معه، من وراء ستار. ثم جدت أمور أدت إلى مقتل اسماعيل المتغلب على الحكم باسمه
1 / 77