Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda

İbn-i Ahmer d. 807 AH
173

Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Araştırmacı

الدكتور محمد رضوان الداية

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

١٠لو واصل بن عطاء * أعطي وصلها ... لم يعتزل عن حسنها، ولها اعتزى! ولأصبحت فيما أتاه أسوة ... يعتادها من جدّ قولا أو هزا (١) حيّى بها (كالابن) (٢) بل أحيى بها ... ماضي البديهة مسهبا أو موجزا قسما بما خطّت غوالي نقسه (٣) ... في وجه صفحتها الذّي لا يوتزى (٤) ما جنّة بالحزن دبّج وشيها ... وكّاف (٥) مزن لم يبت مستوفزا ١٥ قد عمّها وجه الزّمان محاسنا ... تستوقف الأحداق أن تتجوّزا (٦) لغناء ساجعها افتتان مساجل ... يثني عليها مفصحا أو ملغزا

(*) واصل بن عطاء (٨٠ - ١٣١) من رؤوس المعتزلة. كان من أئمة البلغاء والمتكلمين، وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا؛ فتجنب الراء في خطابه، وضرب به المثل في ذلك. (١) يريد: من جد أو هزل. وقد ورد مثل هذا الحذف في الشعر. (٢) فيهما: كالابن. ولم تظهر. (٣) وردت الكلمتان في الأصلين «عوالي نفسه». ولعل ما أثبته هو الصحيح لسياق المعنى. والغوالي جمع غالية «ضرب من الطيب». والنقس: الحبر. (٤) آزى الشيء: حازاه وجاراه. (٥) في م: وكف. (٦) يريد: محاسن تجتذب النظر اجتذابا.

1 / 183