142

Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Araştırmacı

الدكتور محمد رضوان الداية

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

١٠ ما مزّقت ديباجتي عين امرئ ... عرضت عليه النّفس قطّ سؤالها! ألقى الليالي غير هيّب (١) صرفها ... والأسد غير مجنّب أغيالها أمشي الهوينى والعداة تمرّ بي ... مرّا (٢) يطير عن الجياد نسالها علمت لي الخلق الجميل محقّقا ... وتسيء فيّ على عمى أقوالها [٤٤/أ] تبغي انثنائي، هل سمعت بنسمة ... مرّت على نجد تهز جبالها! ١٥ ولربّما عرضت لعيني نظرة ... يرضى الحكيم غرامها وخبالها من غادة سرق الصّباح بهاءها ... والبدر في ليل التّمام كمالها تهوى المجرّة أن تكون نجومها ... من حليها، وهلالها خلخالها عرضت كما مرّت بعينك مطفل ... ترعى بناظرها الكحيل غزالها ما نهنهت نفسي وإن ضمنت (٣) لها ... عبراتها يوم الوداع وصالها

(١) في الكتيبة: غير طيب. (٢) في الكتيبة: تمر في جري. والنسال: ما سقط من الشعر عند نسله. (٣) كذا في نثير الفرائد أيضا. وفي الكتيبة: ظمئت.

1 / 152