240

Hadis Alametleri

أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري)

Soruşturmacı

د. محمد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود

Yayıncı

جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Türler

وقوله: (لا تخيروا بين الأنبياء) مختلفان في الظاهر، ووجه الجمع بينهما أن هذه السيادة إنما هي في القيامة، إذ قدم في الشفاعة على جميع الأنبياء، وإنما منع أن يفضل على غيره منهم في الدنيا، وإن كان ﷺ مفضلا في الدارين من قبل الله ﷿.
وقوله: (ولا فخر) معناه إني إنما أقول هذا الكلام معتدا بالنعمة، لا فخرا واستكبارا، فقل من فخر إلا تزيد في فخره.
يقول: إن هذا القول ليس مني على سبيل الفخر الذي يدخله التزيد والكبر.
ولوء الحمد، لم أزل أسأل عن معناه حتى وجدته في حديث يروى عن عقبة بن عامر، أن من يدخل الجنة الحمادون الله على كل حال، يعقد لهم (لواء) فيدخلون الجنة.
حدثنا ابن مالك قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا

1 / 337