Modern Çağda İslami Düşüncenin Öncüleri
أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
Türler
هذي الثلاثة جمعت في واحد
ومن خطه في بعض مجموعاته: «اتفق لي أني بعد قضاء حجي توجهت مع الركب الشامي، فوصلت إلى «معان»، ثم لبلدة «الخليل» فأقمت بها نحو عشرة أيام، ثم توجهت إلى القدس الشريف، فنزلت بدار نقيبها السيد عمر أفندي، وكان معزولا عن نقابة الأشراف، ومن عادته الاحتفال بالموسم الموسوي وإطعام الفقراء، وقبل حلول الموسم بيومين أعيد إلى نقابة الأشراف، فنظمت قصيدة تهنئة له بعود المنصب:
الحمد لله على فضله
من بعد أن أشفق من محله
قد يطلب الحسناء من لم يكن
كفؤا لها للحمق في عقله
فمنصب المرء قرين له
والشكل مجذوب إلى شكله
وبقية القصيدة في الجزء الرابع من «الخطط التوفيقية»، جزء 4 ص29.
ثم سافر إلى «إستانبول» وأقام هناك مدة، وتأهل بها وأعقب ولم يبق عقبه، ولم يزل مشتغلا بالإفادة والاستفادة حتى عاد إلى مصر بعلوم كثيرة، وأقر له علماء عصره بالانفراد، وعقد مجلسا لقراء تفسير البيضاوي، وقد مضت مدة على هذا التفسير لا يقرؤه أحد، فحضره أكابر المشايخ والتفوا حول دروسه.
Bilinmeyen sayfa