26

Achieving the Desired Outcome by Explaining the Three Fundamental Principles

حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول

Yayıncı

مكتبة الرشد

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ ١، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ ٢، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ ٣ إلى غير ذلك من الآيات. والرزق: اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله. قال في "القاموس": الرزق –بالكسر-: ما ينتفع به كل مرتزق. والرزق نوعان: ١- خاص: وهو الرزق الحلال للمؤمنين. وهذا هو الرزق النافع الذي لا تبعة فيه إذا كان عونًا على طاعة الله تعالى، قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ٤. ٢- عام: وهو ما به قوام سواء كان حلالًا أو حرامًا، وسواء كان المرزوق مسلمًا أو كافرًا، قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ ٥. وقوله: "ولم يتركنا هملًا" هذا الأمر الثالث، والهمل بالتحريك: هو السدى المتروك ليلًا ونهارًا، ولم يرد اللفظ هذا في القرآن الكريم، إنما الذي ورد في القرآن الكريم: ﴿أَيَحْسَبُ الْإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً﴾ ٦ وورد في

١ سورة الذاريات، الآية: ٢٢. ٢ سورة الذاريات، الآية: ٥٨ ٣ سورة آل عمران، الآية: ٣٧. ٤ سورة الأعراف، الآية: ٣٢. ٥ انظر: "لوامع الأنوار البهية": "١/٣٤٣"، والآية من سور هود، رقم: ٦. ٦ سورة القيامة، الآية: ٣٦

1 / 30