ان الطبيب اذا علم كل ما ذكرنا من الامور أو جلها ولم يجهلها فانه اذا دخل مدينة لم يدخلها قبل ذلك ولم تكن له بها خبرة لم يسقط عنه من أمرها شىء لا من الامراض البلادية ولا من طبائع بطون الابدان ولا كيف هى ولا على أية هيئة هى فعند ذلك لا يخفى عليه علاج الاسقام ولا يعدو وجه صواب ما ينبغى أن يعالج به وان هو لم يعلم أحد هذه المواضع التى ذكرنا لم يقدر أن يعالج أحدا ولا يستعمل فكره فيه
Sayfa 11