٢ - عائلة أبي عبد الله محمد بن عاصم النصر أباذي الرازي (ت (٢٣٠) هـ) (^١).
٣ - عائلة سهل بن زنجلة الصغدى، السعدي، أبو عمرو الأشتر الرازي الحافظ (قدم بغداد في (٢٣١) هـ) (^٢).
٤ - عائلة عبد المؤمن بن علي الزعفراني، الأسدي الكوفي (^٣).
٥ - عائلة فرات بن خالد الضبي، أبو إسحاق الرازي الحافظ (^٤).
٦ - عائلة أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الهسنجاني الرازي (ت (٣٠١) هـ) (^٥).
٧ - عائلة أبي زرعة وأبي حاكم (^٦).
المذاهب الفكرية والفقهية في الريّ
امتاز القرن الثاني والثالث بصورة خاصة بنشوء وظهور الفرق المنحرفة عن الطريق المستقيم الذي ارتضاه لنا رب العالمين وأمرنا بالتزام به بقوله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ (^٧) ولهذه الميزة أسباب ساعدت على نشاطها لا مجال لذكرها في هذا المقام:
منها: دخول شعوب كثيرة، وأمم مختلفة المعتقدات والديانات في المجتمع الإسلامي، وكان يضمر بعض رؤوس الفتن الشر المستطير، والشعوبية من أبناء المجوس الحقد الدفين، وكانوا يتحينون الفرصة بعد الأخرى ليعتموا نور الإسلام العظيم