Ebu Celde ve Diğerleri

Tevfik Habib d. 1359 AH
93

Ebu Celde ve Diğerleri

أبو جلدة وآخرون

Türler

واشترك مع زميله الأستاذ حافظ عوض بك في إصدار «المنبر»، ثم اختلفا فأنشأ الأستاذ مسعود جريدة «النظام».

ودخل في خدمة الحكومة ولكنه لم يترك الكتابة والأدب، فاستعان به سمو الأمير يوسف كمال الدين على ترجمة بعض أسفار تاريخية، ثم جذبته الصحافة فاشتغل موظفا فمديرا لإدارة المطبوعات فمديرا للنشر والترجمة بمصلحة التجارة، وهنا جدد شبابه وأعلن فضله بإحياء مجلة المصلحة وإصدارها شهرية منتظمة ضخمة حاوية أحسن ما يكتب.

وعهد إليه أخيرا في تحرير مجلة «الرابطة الشرقية»، فألبسها حلة جديدة من الترتيب والتنسيق.

واليوم يجدد الأستاذ شبابه، فليستعد القراء لقراءة الفصول الشائقة والكتب الممتعة بقلم مسعود ، أطال الله حياته ومتعه بالصحة والعافية!

الفصل الثلاثون

الكتبي يوسف إليان سركيس

قبل أن يشق الشارع الجديد الموصل بين الأزهر الشريف والدراسة فالمشهد الحسيني، كان هناك شارع الحلوجي، أعمر شوارع مصر بالكتبية وأحفلها بالوراقين وتجار الكتب القديمة والتغايير والنواقص والمخاريم.

ولولا ما كان يتخلله من دكاكين قليلة للقصابين والفطاطرية، فإنك إذ كنت تمر به تظن نفسك في دار علم لوفرة العاكفين على تصفح الكتب وتقليبها ومساومة تجارها في دفع ثمنها نقدا أو عينا ومبادلة.

ومن الأسف أن يزول هذا الشارع صاحب الفضل العميم على علمائنا وأدبائنا دون أن يفكر واحد منهم في تاريخه ووصف ذكرياته فيه وملاطشاته للشطار من تجاره.

وعبثا حاول شارع الفجالة أن يبز شارع الحلوجي وينافسه في تجارة الكتب، ولكن شارع الفجالة امتاز باتساع مكاتبه، وجمال فتريناتها، واختلاف درجاتها، فهو اليوم ولا نزاع شارع الكتبية والكتب، يقصده طالب العلم في المدارس ومحب الاطلاع على المطبوعات الحديثة والروايات الأخيرة والكتب «النص عمر»، كما يقصده نظار المدارس الأهلية للتوصية على الطلبات بالجملة وتجار الكتب في الأرياف.

Bilinmeyen sayfa