برنار :
ولكني لا أعرف إلا أن الكونت دارتوا أتى بك إلى داري هذه حتى يعود إليك، وربما كان يريد أن يلتمس الطريق بك إلى أهلك.
صفية :
ولكنك تعلم أنه جاء بي قسرا، وأنا أخت امرأة سلطانكم، فكيف يقدر لي أن أجيء إلى هذا النجع المصري، ثم تبالغون أنتم في اعتقالي وإخفائي عن عيون أهلي، بل وعن أعدائهم الأكرمين الذين كنت بين ظهرانيهم؟
برنار :
ولكن يا سيدتي ... ما حيلتي (بلا اكتراث)
لقد أصبحت هذه الدار ملكا للفرنسيس، فإذا أنا أطلقت سراحك لم يطلقوا سراحي.
صفية :
وماذا في ذلك؟ هب أنك اعتقلت فداء لصون فتاة، أفتجد هذا كثيرا عليك؟ أم أن اختلاف ديني عن دينكم ينسيكم حق الله والوطن، ويبيح لكم أن تسلموا أعراض المسلمات لهاتكها وترون في هذا زلفى إلى الله وقربانا؟
برنار (بحيرة وحده) :
Bilinmeyen sayfa