وليبق كل امرئ منا على ما كان عليه، فمحسن ناظرا للخاص، وسهيل لكتابة السر، وأقطاي في إمرة التدريب ونيابة الأتابكية، وعز الدين وقطز وبلبان وتكز وبيبرس ولاجين فيما هم فيه من الأمرة، ولتبق مولاتنا شجرة الدر تدبر الأمر شورى، حتى يأتي الأمير طور الشاه، عندئذ نعلن ما قد خفي وقد جزنا مرحلة الخطر سالمين.
أقطاي :
أصبت.
فخر :
أصبت.
شجرة :
بارك الله فيك.
بيبرس :
فأما مولانا عليه الرحمة فيوارى لحده في غفلة القصر، وتبقى مولاتنا على كتمان أمره لا تغير عادة من عاداته، بل يخرج الطعام في أوقاته ويصعد الأطباء على عهدهم، ثم يصرفون بعذر يختلق.
شجرة :
Bilinmeyen sayfa