صبيح :
بخير، لعلها الآن نائمة، ولكني لا أدري لماذا أمر الأمير بيبرس بنقلها إلى هذي الدار هي ووصيفتها القبطية؟ إنه لم يبن عليها بعد حتى يكون له كل هذا.
سهيل :
هي له على كل حال يا صبيح بإذن مولاك السلطان الصالح ورضاه.
صبيح :
أعرف ذلك، ولكن العادة عندنا ...
سهيل :
أية عادة يا صبيح! أسبقت مولاك من كيفا لتقول لنا هذا الكلام؟ لو كانت سيدتنا صفية بنتا للسلطان نفسه ما أباها عليه، إنه زعيم هذه الدولة ولا مراء، هون عليك. لعمري لو أنني خيرت ...
صبيح (يقاطعه) :
أجل أجل. ولكن أما كان أولى أن يبقيها في جوار أختها في مثل هذه الآونة؟
Bilinmeyen sayfa