A Treatise on Dealing with the Unjust Thief

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
6

A Treatise on Dealing with the Unjust Thief

مختصر في معاملة الظالم السارق

Araştırmacı

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

Yayıncı

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Türler

أبي هُريرة، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ، فَقَالَ: «اضْرِبُوهُ»، فَضَرَبُوهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ بَعْضُ القَوْمِ: أَخْزَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ ﷺ: «لاَ تَقُولُوا هَكَذَا، لاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ». وفي رواية له أيضًا (١) «لاَ تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ» وخرّجه النسائي (٢) بمعناه. وزاد "ولكن قولوا: رحمك الله" وخرَّجه أبو داود (٣)، وعنده: "ولكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه". وخرَّج البخاري أيضًا (٤)، من حديث عُمر بن الخطاب، أنَّ رجلًا كان عَلَى عهد النبي ﷺ، كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارًا، وكان رسول الله ﷺ يضحك منه، وكان رسول الله ﷺ، قد جلده في الشراب فأُتي به يومًا، فأمر به فجلد، فَقَالَ رجلٌ من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يُوتي به، فقام النبيُّ ﷺ وقال: «لاَ تَلْعَنُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ». تم، وصلى الله علي سيدنا محمد.

(١) برقم (٦٧٨١). (٢) في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٠/ ٤٧٤). (٣) برقم (٤٤٧٨). (٤) برقم (٦٧٨٠).

2 / 645