162

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

الإيمان المطلق بكل ما جاء عن رسول الله ﷺ وهذا هو الواجب على كل مؤمن ومؤمنه.
وقرأ ﵁ قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ (^١) فقال: ما االأب؟ ثم قال: إن هذا لهو التكلف، فما عليك أن لا تدري ما الأب (^٢).
ومن الأخبار الدالة على تحقيقه ﵁ التوحيد وبعده عن الشرك دقيقة وجليلة، ما ثبت من أن النبي ﷺ أدرك عمر ﵁ في ركب وعمر يحلف بأبيه، فقال رسول الله ﷺ: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"، قال عمر ﵁: فوالله ما حلفت بها ذاكرًا ولا آثرًا (^٣).

(^١) سورة عبس الآية (٣١).
(^٢) رواه عبدالرزاق/ التفسير ٢/ ٣٤٩، سعيد بن منصور/ السنن ١/ ١٨١، ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٢٧، ابن أبي شيبة/ المصنف ٦/ ١٣٦، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ٣٢٩، ٣٣٠، الحاكم/ المستدرك ٢/ ٢٩٠، ٥١٤، البيهقي/ شعب الإيمان ٥/ ٢٢٩، ٢٣٠، صحيح من طريق البلاذري.
قال البلاذري: حدّثنا خلف بن هشام حدّثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس. خلف بن هشام ثقة تق: ١٩٤. حماد بن زيد ثقة تق: ١٧٨. ثابت البناني ثقة تق: ١٣٢.
(^٣) ذاكرًا ولا آثرًا: أي ما حلفت بها مبتدئًا من نفسي، ولا رويت عن أحد أنه حلف بها. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٢.
رواه البخاري/ الصحيح ٤/ ١٥١، مسلم/ الصحيح/ شرح النووي ١١/ ١٠٤، ١٠٥ وغيرهما.

1 / 170