120

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

بعد صلاة المغرب (^١).
أما كيفية إسلامه ﵁ فقد وردت فيها نصوص عديدة مختلفة من طرق ضعيفة وهي بمجموعها تفيد أن إسلام عمر ﵁ كان بسبب سماعه القرآن وتأثره به، وأما الروايات فهي:
الرواية الأولى:
روي عن عمر ﵁ أنه قال: خرجت أتعرض رسول الله ﷺ قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: ﴿إِنَّه لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ

(^١) رواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٣١، ٣٢، وفي إسناده كافور الليثي شيخ ابن عساكر لم أجد له ترجمة، وأبو العباس عبد الله بن عبد الله البخاري لم أجد له ترجمة كذلك، وفيه عيسى بن موسى غنجار، قال الذهبي: صدوق، وقال الدارقطني: لا شيء. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٥، وأبو طيبة عبد الله بن مسلم السلمي صدوق يهم. تق ٣٢٣، وإبراهيم بن عبيد قاضي مرو، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ١١٣ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

1 / 128