230

ووليها بعده : أخوه رميثة بولاية من الناصر المذكور ، واستمر إلى أن قبض عليه بعد إنقضاء الحج من سنة ثمان عشرة وسبعمائة ، إلا أن حميضة استولى على مكة فى أوائل هذه السنة ، أو بعد الحج من التى قبلها ، بموافقة رميثة على ما قيل.

ووليها : عطيفة بن أبى نمى فى أوائل سنة تسع عشرة وسبعمائة ، بولاية من الناصر المذكور ، وجهز معه عسكرا. واستمر فى الولاية إلى أوائل سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ، إلا أن رميثة شاركه فى ولاية مكة فى بعض سنى عشر الثلاثين.

ثم وليها : رميثة بمفرده فى ربيع الآخر أو جمادى الأولى ، من سنة إحدى وثلاثين ، واستمر إلى سنة أربع وثلاثين.

ثم وليها : عطيفة شريكا لرميثة.

ثم انفرد رميثة بإمرتها ليلة رحيل الحاج من السنة المذكورة.

ثم وليها : عطيفة شريكا لرميثة فى الموسم من سنة خمس وثلاثين ، واستمر إلى أثناء سنة ست وثلاثين.

ثم سافر فأقام عطيفة بمكة ، ورميثة بالجديد ، فقصد رميثة مكة ودخلها ، وخرج منها غير ظافر ، وذلك فى رمضان من السنة المذكورة. وفى سنة سبع وثلاثين اصطلحا وتشاركا فى الإمرة.

ثم انفرد بها رميثة ، واستمر متوليا إلى أن ترك ولايتها فى سنة أربع

Page 298