Zir Salim Abu Layla Muhalhal
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
Genres
الفريجي أو الأناضولي، وكذا ديونزيوس، وديونزيوس زاجريوس في كريت وجزر البحر الإيجي.
فهو بستان أو حمى مقدس للملك كليب، مضت ناقة البسوس - سراب - تعبث به آكلة زهوره وأشجاره وثماره، وعندما حاول عبيد كليب إرجاع الناقة، اشتبك معهم رعاة البسوس، وكبرت المكيدة إلى أن وصلت مسامع الملك كليب الذي أمر رعاته بذبحها - سراب - وطرحها خارج البستان.
وما إن عاد عبيد البسوس إليها بالخبر وجثة ناقتها المضرجة بالدم حتى صاحت: الآن بلغت مرادي وأخذت ثأري من الأعادي.
وأمرت عبيدها بسلخ جلد الناقة الذبيحة وتلفحت بها وشقت ثيابها هي وبناتها وعبيدها ، ومضت تبكي وتندب إلى أن وصلت ديوان الأمير جساس، ملقية بجلد الناقة الذبيحة بين يديه. •••
ومرة ثانية تطل هذه الشعيرة العربية الأصل والمنشأ - كما يرى فريزر - المتصلة بالتوحد مع الحيوان الإله - أو الطوطم - عن طريق ارتداء جلده، كما فعل كليب ذاته - ليلة العرس الدامي - للملك التبع حسان اليماني مختطف زوجته الجليلة، حين تخفى متنكرا تحت جلد الكباش والثعالب
7
أنيوبيس، وكما فعلت سعاد الساحرة - البسوس - حين تلفحت بجلد ناقتها المقدسة الذبيحة، فهي هنا إنما تتوحد بالحيوان الإله الذبيح في استجارتها بجساس الأمير.
وحين أعلمت جساس بالأمر «عصفت برأسه نخوة الجاهلية.»
وقام إليها فصرفها مهتاجا مطمئنا متوعدا بالانتقام من الملك الجائر كليب.
فذهبت البسوس مستبشرة ببلوغ مرامها في الثأر لرأس أخيها الملك التبع من مغتاله كليب.
Unknown page