بذبائح الإجلال والرهب
دانوا بأديان قد ازدهرت
كالأرض في أثوابها القشب
صاغوا لها تيجان عظمتها «من زخرف فيها ومن كذب»
والناس بين المدعين غدوا
مثل الأصم بمحفل الخطب
كل الخلائق ألهت قدما
حتى حمار الحي ذي الذنب
إني لأقرأ هازئا بهم
يا ليت شعري من سيهزأ بي •••
Unknown page