204

لجهنم النيران كالحطب

إن كان حقا فالجحيم هنا

والموت يخرجنا من اللهب

فحياتنا في الأرض بوتقة

والعيش بحر وهو ذو عبب •••

ما كان إنسان الكهوف يرى

آراءنا في عصره التعب

أترى الذي أحياه خلفه

عصرا أسير سلاسل النوب

عجبا أظل الوحي مختبئا

Unknown page