203

إن الرقاد مغبة التعب

نامي عن الدنيا وبهجتها

فالموت أحلام من الذهب

توهي بأجواء الخلود فما

لعناصر الإنسان من غرب

وإذا استطعت فأصدقي خبرا

عن نار جيهنوم واللهب

أفتلك آراء الألى صدقوا

أم أنها ضرب من الرهب

أفيجعل الرحمن صنعته

Unknown page