وخدتلك برش ونمرة/
دي الحبسة دي ماهيش خالصة.)
1 ⋆
يونسكو ،
2
في مجلة «الكاتب». مهم: - «يقال: إنه يتعين على المرء أن ينحاز إلى جانب حتى يكون منتميا لعصره، هذا الموقف يحد من الأفق ويشوه الحقيقة الجوهرية ...» - «لكي يكون المرء منتميا لعصره، لا بد من تواجده ولا بد من إخلاص أعمى يجعل الرؤية واضحة ...» - «تاريخ الفن والفكر عبارة عن أزمات، انفصال وتيري ومعارضة ومحاولات للعودة إلى المراكز المهجورة. ولولا هذه «الأزمات» لما بقي لنا سوى الركود والتحجر والموت؛ فكل فكر وفن عدواني، وهو ينفي حتى يؤكد، ولكن القديم يكمن في الجديد ... هذا القديم هو الدائم، هو الجوهر الدائم في الفكر الإنساني ...» - «لقد تمتعت الموسيقى بنعمة الإفلات من الطغيان والتوجيه.» - الحقيقة عنده ليست حقيقة اجتماعية إنما هي حقيقة ذاتية، تكمن «في أحلامنا وفي الخيال» وقوامها الحب، والموت، والدهشة - مشغوليات الفرد الأساسية. أما الحقيقة الاجتماعية فهي أشد الحقائق سطحية. (2) فبراير ⋆
جزء من مذكرات
يوفتوشنكو
لم يأت في الحلقات الأولى ويتناول شعره الأول الرسمي. عن مجلة «الكاتب» عدد
فبراير . - قال الشاب لموظف المكتبة: ليس هذا شعرا ... إنه مجرد دق على الطبول ... وهذا لن يحفظ لأحد ثقته في الحياة. - قال لي: إن هذه النغمات الكئيبة تفزعني ... إنك تبدو كرجل عجوز. لكني لم أصبح عجوزا؛ فقد بدأ طور النمو. وهذا الشاعر المسئول لم تكن له خبرة شخصية في أطوار النمو؛ ولذلك حينما رآها في الآخرين حسبها شيخوخة مبكرة ... هل من الممكن أصلا التأمل في شيء دون حزن! إن الذين يرون الخطر في الحزن هم أنفسهم خطر عظيم على البشرية. والتفاؤل المصطنع لا يساعد الناس على التقدم؛ لأنه يجعلهم يتحركون في أماكنهم دون خطوة إلى الأمام. إن شعورا نظيفا أمينا بالحزن بعيدا عن المؤثرات العاطفية بكل ما فيه من جو مشحون بالعجز يدفعنا حتما إلى الأمام، ويخلق بيديه الهشة أعظم الثروات الروحية التي تعرفها البشرية. ⋆
Unknown page