مصر
تبني وتشغي بالعمل والحياة والحركة والمشاكل ثم تقرأ قصة «الضياع» التي نشرتها «الجمهورية». ⋆
إن فكرة الضياع والعدم بشكل عام لا تتفق والصورة العامة لبلادنا اليوم. لن تكون هذه الفكرة هنا إلا تعبيرا عن موقف فردي معين. عن تجربة مؤقتة. عن إحساس مؤقت يجب أن يذوب في الموجة العارمة التي تكتسح البلاد. (1)
الفن الذي يعيش اليوم في
مصر
هو فن تسجيل حركة المجتمع الواقعية وروح الشعب. (2)
ليس التسجيل فقط ولكن المساهمة أيضا في استكشاف الطريق في تعبئة المجتمع في اتجاه تقدمه، بحث مشاكله وإلقاء الضوء عليها. (3)
والإنسان الفرد أيضا وحدة هذا المجتمع. يصوره الفن من الداخل، ويفك مجاهله وعقده لا للاستعراض وإنما ليساعده على أن يسيطر على نفسه في حدود الإمكان ليساعده على أن ينضم إلى المجموع في نشاطه. ⋆
وهذا هو دور الفنان في
مصر
Unknown page