أن تكون من الغنم أو التيوس (وهي حيوانات الراعي).
أن تكون البكر بين الحملان أو المعز.
أن تكون ذكرا (وهي دلالة المجتمع الأبوي الذكري).
55
أنه كان يؤكل مع هذه الضحية فطير (خبز غير مختمر)، ويرى «موسكاتي» أن ذلك بدوره كان عادة رعوية، إذ لم يكن لدى الرعاة وقت لانتظار التخمر؛ نظرا لظروف تنقلهم السريع وراء الكلأ والعشب،
56
إلا أن لنا رأيا آخر، وهو أن أكل الفطير خبزا غير مختمر، ربما كان عادة زراعية الأصل، وهو ما يؤكده رأي «برتولت
Bortholet »، فيرى أن سر أكل الخبز فطيرا هو أن ينال الإله نصيبه من المحصول الجديد في أسرع وقت ممكن،
57
وهو ما يجعلنا نضع احتمالا بأن الأصل في احتفالية عيد الفسح عيدان وليس عيدا واحدا:
Unknown page