وهو معتمدنا حتى الآن في البحث، وهو السفر الذي قرر أن «إيل» هو إله العبريين أو اليهود أو بني إسرائيل، وسفر الخروج
Exodus
وسفر اللاويين
Leviticus
وسفر العدد
Nummbers
وسفر التثنية
Deuteronomy . وهناك تصنيف آخر يضيف لهذه الأسفار سفر يشوع ليجعل التوراة ستة أسفار، المسماة
Hexatuch . ويختلف الباحثون حول الموعد الأقرب للدقة لبداية كتابة أسفار الكتاب المقدس، فهناك من يعيدها إلى حوالي 440ق.م. وهو التوقيت المرجح، وأن الأسفار الأولى «التوراة» كتبت خلال مدة زمنية تصل إلى ثلاثة قرون، وهناك من يرى أنها دونت بعد النبي «موسى» بعدة قرون مصنفة من مصادر مختلفة. وهذا رأي مدرسة «فلهاوزن». وهم يعيدون أبعد مصدر للتأليف إلى عام 850ق.م. وهناك من يرتد بكتابتها إلى حوالي القرن العاشر قبل الميلاد وهو أبعد تقدير حتى الآن، وأن هذا إنما يعني وجود مسافة زمنية طويلة تفصل بين بدء هذا التراث وبين وقت تدوينه، إضافة إلى أنه كتب بأيد مختلفة وعقليات مختلفة؛ مما أدى إلى ظهور نوع من التضارب والتناقض، حتى إن مدرسة «فلهاوزن» بنت توقيتها على أسباب مهمة وخطيرة، هي اختلاف أسماء الإله بين الأسفار، وتكرار بعض القصص بأساليب مختلفة تشير إلى اختلاف الكتاب. دليل ذلك وجود فروق بينة وعميقة في اللغة والأسلوب.
89
Unknown page