لها، وقال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى، فتلدين
ابنا وتدعين اسمه: إسماعيل؛ لأن الرب قد سمع
لمذلتك، فدعت اسم الرب الذي تكلم معها: أنت إيل
رئي؛ لأنها قالت: أههنا رأيت بعد روية؟
88
والنص هنا يحدثنا عن ظهور من دعاه «ملاك الرب» لهاجر، لكنه يعود ليقول: إن هاجر عرفت فيه شخص الإله «إيل»، وإن «إيل» إنما هو فرد ضمن مجمع إلهي، وهو ما يعبر عنه النص بقوله: «الرب الذي تكلم معها».
ولكن كيف يمكن فهم هذا التضارب ما بين «ملاك الرب» وبين «الرب»؟ علينا هنا العودة إلى وقت وأسلوب كتابة الكتاب المقدس نفسه لحل هذا التضارب.
من المعروف أن مواد الكتاب المقدس كانت في البداية روايات شفهية، وربما يضاف إليها كتابات متناثرة متداولة جيلا بعد جيل، وما يسمى التوراة من أسفار هذا الكتاب هي الأسفار الخمسة الأولى
Cenesis
وتشتمل على سفر التكوين
Unknown page