16

Tartib Islah Mantiq

ترتيب إصلاح المنطق

Investigator

ترتيب وتقديم وتعليق : الشيخ محمد حسن بكائي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1412 AH

بحذائه. وقد حذوت النعل بالمثال، إذا قابلتها به.

وقد حذت الشفرة يده تحذيها، إذا قطعتها. ونبيذ يحذي اللسان [أحذى] ويقال: أحذيته من الغنيمة أحذيه إحذاء، إذا أعطيته منها، والاسم الحذوة والحذية والحذيا (1).

ويقال: حذيت يده بالسكين، إذا قطعتها، أحذيها. ويقال: هذا شراب يحذي اللسان. وقد حذوت النعل بالنعل، إذا قدرتها عليها مثلها. ومنه:

حذو القذة (2) بالقذة.

(1) ويقال أيضا " الحذيا " بضم الحاء وفتح الذال وتشديد الياء.

(2) المادة التالية ساقطة من ب.

[أحر] ويقال: قد أحر الرجل فهو محر، إذا كانت إبله حرارا، أي عطاشا. وقد حر يومنا يحر حرارة وحرا، وبعضهم يقول: يحر.

[أحرب] ويقال: قد أحربته، إذا دللته على ما يغنمه من عدو.

وقد حربت الرجل، إذا أخذت ماله.

[أحرف] ويقال: أحرقت ناقتي، إذا هزلتها. ومنه قيل للناقة المهزولة: حرف. وقد حرفت الشئ عن جهته، حكاها أبو عبيدة.

[أحسب] ويقال: أحسبه، إذا أكثر له. قال الشاعر (1):

* ونقفي وليد الحي إن كان جائعا * * ونحسبه إن كان ليس بجائع * أي نكثر له ونعطيه حتى يقول حسب. ومنه قوله:

(* عطاء حسابا *) أي كثيرا. وقد حسبت الشئ أحسبه حسابا وحسبانا وحسبة. قال الله عز وجل:

(* الشمس والقمر بحسبان *) أي بحساب وقال الأسدي، أنشدنيه ابن الاعرابي (2):

* يا جمل أسقاك بلا حسابه * * سقيا مليك حسن الربابه * وقال النابغة:

* وأسرعت حسبة في ذلك العدد * ويقال: قد أنهدت الحوض، إذا ملأته، وهو حوض نهدان. وقد نهدت للعدو، إذا نهضت لهم.

(1) هو امرأة من بنى قشير، كما في اللسان (حسب).

(2) زاد في ب: " لمنظور بن مرثد الأسدي ".

[احشأ - -> اجل] [أحصر] ويقال: قد أحصره المرض، إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها. قال الله عز وجل : (* فإن حصرتم *) وقد حصره العدو يحصرونه حصرا، إذا ضيقوا عليه. ومنه قوله: (* أو جاؤكم حصرت صدورهم *) أي ضاقت. ومنه:

* جرداء يحصر دونها جرامها (1) * أي تضيق صدورهم من طول هذه النخلة. ومنه قيل للمحبس حصير، أي يضيق به على المحبوس.

قال الله عز وجل (* وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا *) أي محبسا. ومنه رجل حصور وحصير، وهو الضيق الذي لا يخرج مع القوم ثمنا إذا اشتروا الشراب. وقال الأخطل:

* وشارب مربح بالكأس نادمني * لا بالحصور ولا فيها بسوار * [أي بمعربد (2)] (1) للبيد في معلقته. وصدره:

Page 16