259

Tafsir Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Investigator

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

والكافر، أو يختص به المسلم. ﴿بِأَحْسَنَ مِنْهَآ﴾ الزيادة في الدعاء ﴿أَوْ رُدُّوهَآ﴾ بمثلها، أو ﴿بِأَحْسَنَ﴾ منها على المسلم، وبمثلها على الكافر قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ﴿حَسِيبًا﴾ حفيظًا، أو محاسبًا على العمل ليجزي عليه، أو كافيًا.
٨٧ - ﴿يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ لقيام الناس فيه من قبورهم، أو لقيامهم فيه للحساب. ﴿فَمَا لَكُمْ فِي المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا (٨) ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا (٨٩) إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا (٩٠) ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولائكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا (٩١)
٨٨ - ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾ نزلت فيمن تخلف بأُحُد وقال: ﴿لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لاَّتَبَعْنَاكُمْ﴾، أو في قوم قدموا المدينة فأظهروا الإسلام ثم

1 / 340