167

Tafsir Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Investigator

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئًا فإن كان الذي عليه الحق سفيهًا أو ضعيفًا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهدآء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهدآء إذا ما دعوا ولا تسئموآ أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله ذالكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلآ أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضآر كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم (٢٨٢)﴾
٢٨٢ - ﴿تَدَايَنتُم﴾ تجازيتم، أو تعاملتم، ﴿فاكْتُبُوهُ﴾ ندب، أو فرض. ﴿فَلْيَكْتُبْ﴾ فرض كفاية على الكاتب، أو واجب في حال فراغه، أو ندب، أو نُسِخَ بقوله - تعالى - ﴿وَلا يُضَآرَّ كَاتِبٌ﴾ ﴿وَلا يَبْخَسْ) ﴿لا ينقص﴾ (سَفِيهًا﴾ لا يعرف الصواب في إملاء ما عليه، أو الطفل، أو المرأة والصبي، أو المبذر لماله المفسد لدينه. ﴿ضَعِيفًا﴾ أحمق، أو عاجزًا عن الإملاء، لِعَيٍّ، أو خرس. ﴿لايستطيع﴾ لِعَيِّه وخرسه، أو لجنونه، أو لحبسه، أو غيبته. ﴿وَلِيُّهُ﴾ ولي الحق، أو ولي من عليه الدَّيْن. ﴿وَاسْتَشْهِدُواْ﴾ ندب، أو فرض كفاية. ﴿تَرْضَوْنَ﴾ الأحرار المسلمون العدول، أو المسلمون العدول وإن كانوا أرقاء. ﴿فَتُذَكِّرَ﴾ / من الذكر، أو بجعلها كَذَكَر من الرجال ﴿دُعُواْ﴾ لتحملها وكتابتها، أو لأدائها، أولهما وذلك ندب، أو

1 / 248