ولنأخذ الآن في تلخيص قصصه وترجمة ما نختاره منها، فذلك أوضح طريق تنتهي بنا إلى ما كان له من نبوغ.
أياس
كان أياس بن تيلامون ملك سلامين بطلا من أبطال اليونان أمام تروادة، حارب فأحسن البلاء وظفر على الترواديين في مشاهد عظيمة، وحمى اليونانيين جميعا بعد أن انهزم زعماؤهم وأبطالهم، فما زال يدافع عنهم حتى أقبل أخيل فرد أعداءهم منهزمين. فلما كان مقتل أخيل جعل اليونان سلاحه جائزة لأعظم أبطالهم شأنا وأجلهم خطرا ففاز بها أوديسيوس، وغضب لذلك أياس، فذهب عقله وأنحى بسيفه على ما كان في حظائر اليونان من ماشية، فلما عاد إليه صوابه استخزى لما فعل فقتل نفسه، وقد رويت هذه الأسطورة في قصيدة قصصية أنشئت تكملة للإلياس واسمها الإلياس الصغيرة.
الأشخاص
أياس.
أثينا.
أوديسيوس.
توكروس:
أخو أياس.
تكمسا:
Unknown page