Sīrat Abī Ṭayr
سيرة أبي طير
Genres
أتأكل في السلم اللحوم وفي الوغى
متى كنت يا مهدي جاسرة ضاربا
فيبري على المهدي جهلا مثل ما
وهل أنت إلا نفع قاع مذمم
مدحت العلوج الخلف إنك منهم
عشقتهم عشق النساء بعولها
وسميت مهديا كلاما مضجعا
وما أنت من أهل الطعان ولا للقاء
لم تراها في دربكم يوم كشفكم
ولكن من مكوى السط بناره
فيا آل يحيى ذا الإمام وإنما
وعند علوج الغلف طيب وطاعم
فيا مبلغا مهدي صارة جهره
هجاء سيد الناس الإمام جاره
سترميه مني أسهم بعد هذه
أمالك يامهدي صارت علة
سوى هجرك المهدي أشرف من مشى
وليس غوى الكلب فيما علمته
فلم قبل لوم الناس نفسك إنها
ألم تسح من أرجاء صعدة هاربا
وجاوزت عن نجران لم يثبك الحجا
فلو كنت ممن يتقي اللوم لم يكن
ولكن لكم في سرعة اللوم مذهب
مطور يقولون الإمام إمامنا
هو القائم المهدي إن فاض جوده
لكم يابني يحيى طريقان في الورى
بكل امرء قلبان منكم فشأم
وإن أمير المؤمنين إمامكم
...........................?
?
وقد يبصر المحبوب في النوم نائم
عفت أربعا لم يبق إلا المعالم[112ب]
ورقمه في ظاهر الكف راقم
مرابعها بعد النضارة طاسم
بس بس على أهلها من بعدهم لمآثم
على كل حال حكمة المتقادم
فقال ذوي السقم تلك النعايم
ولا مثله بالأمر لله قايم
وكل عدو للخليفة ساعم
وقال لنا قولا كما قال ناظم
ولا ظل إلا ما ظل العمايم
ويصفر في عينيه منه العظايم
وأمثلها منها حديث وقادم
شديد القوى للعرب والعجم صادم
ويوم يصد والشهود الصوارم
لها شرر ترمي الأعادي وحاجم
وجاش عليهم موجة المتلاطم
ويعلوا على الأتراك منه اللهادم
غلطت ومن عمرو من هو حاتم
أياديه منها تستمد الدعايم
على ما أقول الزاخر المتلاطم
ومن كرم فيه خلق المكارم
ويطع والدمع المكور فاحم
أملت الذي ما لام الدهر لايم
كأمثاله عزما تكون الغرايم
وهل عزمكم للعزم يوما يلام
وماهو محروم وما هو حارم
صابك عن تلك المآكل صايم بسيفك والأسياف خصم وحاكم
Page 346