190

أهذا سلاح الفتح والنصر والعلا

أهذا مطايا من إلى المجد يركب

أهذا الذي للذكر خلب معشر

على ذكرهم يأتي الزمان ويذهب

أسأتم وكان السوء منكم إليكم

إلى خير جار عنده الخير يطلب

إلى ذي انتقام لا ينام غريمه

ولو أنه شخص المنام المحجب

شقيتم بها من حيلة مستحيلة

وأين من المحتال عنقاء مغرب

Unknown page