162

Sayyid Rais

السيد الرئيس

Genres

وصاحت به المرأة وهي تكاد تبكي الآن: بنيامين! بنيامين! أرجوكما، لا تهتما به، لا تلقيا بالا إليه؛ لقد جن تماما؛ إنه لا يستطيع أن يفهم أن «رواق الرب» لم يعد له وجود الآن!

وبينما كانت زوجة الأراجوز تقدم الاعتذارات عنه لمساعد القس والطالب، هرع السيد «بنيامين» بعيدا كيما يغني أغنيته لشرطي منحرف المزاج:

أيتها الدمية الصغيرة،

أي نحات ماهر صنعك؟

أي صانع أعطاك ...

هذا الوجه اللطيف؟

إنه ليس بنيامين الأراجوز،

لا، ليس هو؛

الذي جعل منك شرطيا،

ودمية لطيفة!

Unknown page