درست بمدرسة ثانوية مهنية في نيويورك، وهي مدرسة متخصصة في صناعة الموضة. وأثناء عامي الدراسي الأخير، تفقدت مختلف الكليات والجامعات. كنت مهتمة بكلية بارسونز لتصميم الأزياء بجامعة ذا نيو سكول بنيويورك ومعهد تكنولوجيا الأزياء ومعهد الفنون بفيلادلفيا. كما كنت مهتمة بكليات خارج الولاية التي أعيش بها؛ مثل جامعة كينت التي كانت توفر برنامجا للتصميم. كنت متيقنة من رغبتي في أن أكون مصممة أزياء، وأدركت أنني بحاجة إلى أن أكون وسط منطقة الموضة. زرت معهد تكنولوجيا الأزياء وأخذت جولة فيه وحضرت ندوة تعريفية للطلاب المحتملين. كان المعهد مثيرا للإعجاب من حيث المنهج الدراسي وكذلك من حيث أسماء خريجيه من المشاهير في مجال الأزياء. وبينما كنت أجلس في الندوة وأستمع إلى العرض التقديمي، أدركت على الفور القرار الذي سأتخذه. غطت الدراسة جميع المجالات التي كنت بحاجة إلى معرفتها ووفرت لي جميع الأدوات التي احتجت إليها لأكون ناجحة في حياتي المهنية. وبعد مرور عدة سنوات يمكنني الآن القول إنني اتخذت القرار السليم.
إميليني جونزاليس، مصممة فنية، شركة إيمبورتس إنترناشونال، ألينديل، نيوجرسي، الولايات المتحدة الأمريكية
لم يكن الالتحاق بجامعة خاصة لدراسة تصميم الأزياء في مقدرتي المالية، وكان لجامعة أوكلاهوما سمعة طيبة كجامعة حكومية تقدم برنامجا لتصميم الملابس. وبالفعل حضرت عرض أزياء أعده الطلاب الحاليون بها وعلى الفور اقتنعت بالالتحاق بها.
إميلي فيريل، طالبة بقسم تصميم الأزياء بجامعة أوكلاهوما، ستيلووتر، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية
في واقع الأمر، كان أمامي اختيار واحد فقط، وهو كلية بارسونز لتصميم الأزياء بجامعة ذا نيو سكول بنيويورك التي كانت معروفة قبل نجاح البرنامج التلفزيوني «مشروع منصة عرض الأزياء» (بروجيكت رانواي). كان التركيز منصبا على الفن والتصميم، وتقدمت للالتحاق بالكلية وقبلت! عرفت أن الاسم له ثقله في المجال وهو أمر مهم بالنسبة إلي. رأيت أنه سيكون مكانا رائعا لأنطلق منه. وفيما بعد، التحقت بمعهد تكنولوجيا الأزياء لأصقل مهاراتي في إعداد الباترونات؛ لذا يروق لي الاعتقاد بأنني حظيت بأفضل ما في العالمين!
أنجيلا سيليتي، إدارة التصميم الفني، منسوجات الرجال، شركة مايسيز ميرشندايزينج جروب، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
قررت أن أدرس بالمعهد الأوروبي للتصميم في ميلانو؛ بسبب برنامجه العصري لتصميم الأزياء وامتلاكه لمحاضرين ممتازين. بالإضافة إلى ذلك، كنت موقنة بأنني سأستفيد استفادة بالغة من دراستي في عاصمة عالمية للموضة كميلانو. وفي هذا المعهد، لا بد أن تكون منضبطا ومحفزا، ويجب أن تبذل قصارى جهدك لتحقق أقصى استفادة من الدراسة.
بولو كويلو إيتسو، مصممة أزياء ومديرة تصميم، شركة تويلف توينتي، لوسيرن، سويسرا
تتسم كلية سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم، جامعة لندن للفنون، بالتميز بسبب قدر الحرية التي تمنح للطلاب بها. إنه مكان ملهم تخرج فيه مشاهير مثل جون جاليانو وستيلا مكارتني وحسين شاليان. ولقد منحتني الكلية الحرية والدعم لاستكشاف هويتي بوصفي مصممة.
سكارليت تول، طالبة تصميم أزياء، كلية سنترال سانت مارتينز، لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة
Unknown page