يوجد عدد كبير من مصممي الأزياء اليوم الذين لم يدرسوا الأزياء في الجامعة. يبدو الأمر مبهما إلى حد ما. وأشعر بالإحباط لأن الكل يعتقد أنه مصمم أزياء. في مجال الأزياء يكون الوضع مؤسفا بعض الشيء، بسبب الاستخفاف بمقومات ممارسة هذه المهنة؛ إذ أصبح ثمة كثير من الطرق لبلوغ هذه الغاية في عصرنا الحالي.
من المعروف أن صناعة الموضة تزخر بالمبدعين الرائعين ذوي الشخصيات الغريبة. أحيانا، قد تأخذ الدراما أبعادا مبالغا فيها. في اعتقادك من أين ينشأ هذا؟
هذا سؤال مثير بالفعل، وأنا أعتقد أن الأمر يتعلق بالمجال؛ فالدراما البالغة تجعله أكثر متعة وأكثر إثارة، ونيويورك متفردة، نوعا ما، في هذا الأمر؛ فهو أمر خاص بها إلى حد كبير. وهو جزء من التحول إلى علامة تجارية، ويرتبط هذا كثيرا بما يتوقعه الناس من شخص يعمل في صناعة الموضة وما يريدونه منه.
أطلق عليك «ملك الملابس» و«ملك الأناقة على السجادة الحمراء»، ما رأيك في مثل هذه الألقاب، وكيف ترى نفسك؟
يلعب الحظ دورا بطريقة ما في حدوث الأشياء. أشعر بالإطراء حين يعتقد الناس في هكذا ويقولون عني مثل هذه الأشياء. كنت في شبابي شخصا سريع التأثر وجادا أكثر، والآن بدأت شخصيتي الحقيقية تظهر أكثر فأكثر، والتي تتسم ببرود أكبر وجدية أقل.
إطلالة من مجموعة أزياء ربيع 2008 الراقية لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
صف لي اليوم المثالي بالنسبة إليك.
يكون اليوم مثاليا عندما أفعل ما أحبه وأرضى بالكامل وأسعد بالمكان الذي أكون فيه. إنه يكون عندما أنشغل بالكامل باللحظة التي أعيشها، ولا أفكر في الأمس، ولا في الغد، وأكون في حالة سلام.
حوار مع رالف روتشي، مصمم أزياء صاحب العلامة التجارية شادو رالف روتشي
بورتريه لرالف روتشي، 2012. تصوير: ريك جويدوتي. الصورة بإذن من شركة شادو رالف روتشي.
Unknown page