============================================================
روض الناظر فى علم الأواتل والأواخر طلبوا وتر ماشم وسقوها بعد مل من الزمان وياس لا تقيلن عبد شمس عثارا واتطعن كل رقلة وغراس اتزلوها بحيث انزلها الله بدار الهوان والاتعاس واذكروا مصرع الحسين رريدا وشهيدا بجانب الهراس والقتيل الذى بحرآن اضحى تاوتا بين فرية وتناس قأمر عبد الله بهم فمزقوا مكانهم بالعمد، حتى ماتوا ويسط عليهم الأنطاع، ومد عليهم الطعام، واكل الناس من فوقهم، وأنينهم يسمع.
ونبش عبد الله قبور بنى آمية بدمشق: معاوية وابنه يزيد وعبد الملك ين مروان، وهشام وجد صحيحا فصلب ثم أحرق، وقتل اولاد بنى امية عن آخرهم ولم يفلت مهم غير رضيع هرب الى الأندلس، وقتل سليمان بن على بن عبد الله بن عباس جماعة من بنى أمية واطعمهم الكلاب.
وولى السفاح أخاه يحبى محمد بن على بن عبد الله بن عباس الموصل واخاه أبا منصور الجزيرة وما يليها، وعمه ذاود مكة والمدينة واليمامة، وابن آخيه عيسى بن مرسى ابن محمد بن على بن عبد الله بن عباس الكوفة وسوادها، وكان على الشام عمه عبدالله، وعلى مصر آبو عون بن يزيد، وعلى خراسان أبر مسلم الخراساتى وخلع أبو الورد بن الكوئر من اصحاب مروان طاعة بتى العباس، فسار إليه عبد الله رهو بقسرين فى جمع عظيم، فاقستلوا قتالا شديد وثبت أبو الورد حتى قتل وانهزم اصحابه وجدد عبد الله عم السناح بيعة أهل قسرين وعاد إلى دمشق، وكان قد خرج من بها عن الطاعة ونهبوا أعل عبد الله قهربوا منه حين عاد، ثم آمنهم فرجعوا.
وفى سنة ست وثلاثين ومالة: مات السفاح بالأنيار فى ذى الحجة بالجدرى، وعمره ثلاث وستون سنة، ومدة خلافته من قتل مروان أريع سنين، وقبله ثمانية اشهر، وعهد بالخلافة إلى اخيه أبى جمفر المتصور فيريع بالخلافة، وقدم من الحج بعد أن بايعه بمكة أبو مسلم والناس، وقدم الكوفة وصلى بهم الجمعة وبايعه الناس وأقام بالأتبار، فقام عمه عبد الله بن على ابن عبد الله بن عباس ويايع الناس لنفسه، فجهز إليه ابو جعقر المتصور أبا مسلم الخراسانى فاقتلا مدة، ثم هرب عيد الله، فكتب آبر جعفر بولاية مصر والشام لأبى
Page 138