رطنت فلوباندو للمحاربين فانصرفا وهما مندهشان. - تمهل، فلنذهب للداخل.
قال بصوت مبحوح وهو يبعد عنها ماضيا نحو الكهف: حسنا، فلنذهب نحو الداخل.
في ذاتها الحقيقية كانت تريد أن تحطمه تماما، تهد آخر حصن هش لديه.
كنت أرغب فيه بحق وحقيقة ومنذ رأيته مثل الفأر يحيط نفسه بأغصان الشوك، ولكنه كان دائما ما يفضل سنيلا علي، لا أحقد على سنيلا فلا ذنب لها.
كانت تعرف أنه سيفشل.
سيفشل.
سيفشل.
ضحكت في ذاتها وهما يلجان الكهف الدافئ، بناره بصيص، وفي لحظات أصبح جاهزا وهي أيضا، وعندما أعطت وجهها للحائط حيث ينام أهل الكهف في أبدية قلقة واضعة ركبتيها على الأرض رافعة ردفيها للأعلى، كانت تكتم ضحكة سافرة ستطلقها بعد قليل: تحية لفشلك الأخير، أيها الشرقي العنين ...
لم يهتم إطلاقا سلطان تيه لهتافات أهل الكهف الذين استيقظوا في لحظة واحدة وأخذوا ينشدون منفستو موسى - عليه السلام - ذي العشر نقاط، ما عدا فليستطيونس، كان وبصوته القديم الأجش يغني: طوبى لرجل سيصبح أبا لنبي يثأر لبني إسرائيل!
طوبى لرجل سيصبح أبا لنبي يثأر لبني إسرائيل!
Unknown page