القواعد الكشفية الموضحة لمحاتي الصفات الإلهية الهي إذا تعلق أرلا بما فيه سعادتنا، كان ذلك الوجوب على النسبة من هذا الوجه، اي لا بد من وجوب تلك الطريق الموصلة إلى ذلك الأمر ، الذي تعلق به العلم الالهي اوأجمع أهل الحق كلهم على آن الحق تعالى له الرجوع عما أوجبه على نفسه اهو فضل منه، وإن لم يوف قلا اعتراض عليه ان ال قاقلى مل انا كان الوقاء منه بما وعد من الخير، فان كان بما توعد فيه الصاة من الشر فما حكمه لقالجواب: أنه ما ثم شيء صادر عن الحق تعالى إلا وهو خير، ولكن الخير على قسسين اخر محض وهو الذي تحبه النقوس ولا تكرهه.
اخير ممترج وهو الذي فيه ضرب من الشر كشرب الدواء الكريه، فصاحب اهذا الخير كالمحذب المرحوم، يجد عذابه رحمة من الله تعالى وتأدييأ له، هذا اكم عصاة الموحدين، وأما من حقت عليه كلمة العذاب من الأشقياء، فذلك في ار محض، لا خير فيه بوجه من الوجوه الشرعية، إلا من حيث الحكمة الإلهية فافهم دلك، واياك والغلط اومما وقع أن إبليس - لعنه الله تعالى - اجتمع بسهل بن عبد الله التستري(1) ضي الله عنه، وجادله في قوله تعالى: (ورحمتي وسيعت كلى شيء) [الأعراف: 156] فقال إبليس : هل أنا شيء؟ فقال: نعم، فقال : فبأي دليل تقولون: إن رحمته الا تنالني؟ قال سهل : فغصصت بريقي، وصرت أردد الآية زمانا، فرأيت ألحق انعالى عقبها [56/ب] بقوله(2) تعالى: (فسأكتبها للذين يثقون ويؤتوب الزكوة) الأعراف: 156] إلبى آخر النسق، فقلت له : خذ جوابك، فقال له: قد عرفت ما ارصت على قوله؛ فإن الحق ولو كتب على نفسه شيئا فله الرجوع، والتقييد صفتك الا صفته، قال سهل: ففصصت بريقي، ولم أرد له جوابا، ثم قال لي : يا سهل 41 سهل بن عبد الله ين يونس بن يوتس التستوي الصالح السشهور لم يكن له في وقته نظير في العاملات والورع وكان صاحب كراماته وكان له اجتهاد وافر ورياضة عطيمة سكن البصرة زمات عدان ملة، توفي ستة (283ه).
(2) قوله: (يقوله) كذا في التسختمن، والأولى (قوله) لأن الفعل متعد بدون حرف الجر
Unknown page