Nazm Durar
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
Genres
إذا ذكروا عليا أو بنيه
تشاغل بالروايات العلية
وقال تجاوزا: يا قوم هذا
فهذا من حديث الرافضية
برأت إلى المهيمن من أناس
يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربي
ولعنته لتلك الجاهلية (1)
وقال أيضا:
يا راكبا قف بالمحصب من منى
واهتف بساكن خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى
فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي (2)
وعن يزيد بن عمرو بن مورق قال: كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز (رحمه الله) يعطي الناس العطايا، فتقدمت إليه فقال: ممن أنت؟ قلت: من قريش، قال: من أي قريش؟ قلت: من بني هاشم، فقال: من أي بني هاشم؟ قلت: مولى علي، قال: من علي؟ فسكت، فوضع يده على صدره وقال: أنا والله مولى علي بن أبي طالب ثم قال: حدثني عدة أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» ثم قال: يا مزاحم كم تعطي أمثاله؟ قال: مائة وما بقي درهم قال: أعطه خمسين دينارا لولاية علي بن أبي طالب، ثم قال لي: الحق ببلدك فيأتيك مثل ما يأتي نظراك (3)
. وعن علي (رضى الله عنه) قال: عممني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم (غدير خم) بعمامة فسدل نمرقها على منكبي وقال: «إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين هذه العمامة» (4)
. وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمم علي بن أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه، ثم قال: أقبل فأقبل ثم قال: أدبر فأدبر فقال: «هكذا جاءتني الملائكة» (5) .
Page 146