فإنه كبر كذلك وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وخالف في ذلك قوله المشهور تحريمها التكبير. ذهبت الإمامية إلى أنه يجب التكبير بالعربية فإن لم يحسن وجب عليه التعليم إلى أن يضيق الوقت ثم يكبر كما يحسن. وقال أبو حنيفة يجوز التكبير بغير العربية. وقد خالف في ذلك فعل النبي ص
فإنه كبر بالعربية وقال صلوا كما رأيتموني أصلي
وقوله تحريمها التكبير وغير العربية لا يسمى تكبيرا. ذهبت الإمامية إلى استحباب التعوذ قبل القراءة في الركعة الأولى وقال مالك لا يستحب ولا يتعوذ في المكتوبة. نهج الحق ص : 424و خالف في ذلك قوله تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من اشيطان الرجيم. وفعل رسول الله ص فإنه كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ذهبت الإمامية إلى وجوب قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة. وقال أبو حنيفة تجزي آية واحدة وبعض آية من غيرها. وقد خالف بذلك قوله ص المتواتر عند الجميع
لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب
وقال لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب
ذهبت الإمامية إلى أن بسم الله الرحمن الرحيم آية من كل سورة. وخالف في ذلك أبو حنيفة ومالك حتى أن مالكا كره قراءتها في الصلاة. وخالفا في ذلك العلم الضروري المتواتر أنها آية وأيضا
Page 247