Muqaddimat Fath Bari
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
Investigator
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
Publisher
دار المعرفة
Publication Year
1379 -
Publisher Location
بيروت
Genres
قوله أشتاتا وشتى وشتات وشت واحد كذا وقع ومراده أن اشتقاق ذلك متحد والأفشت مفرد وما عداه جمع ومعناه متفوقون ومختلفون قوله في يوم شات أي في زمن الشتاء فصل ش ث قوله شئن الكفين بسكون المثلثة أي غليظهما فصل ش ج قوله على المشجب هي أعواد توضع عليها الثياب قوله شجك أو فلك أي جرحك والشج مختص من الجراح بالرأس والوجه قوله شجر بينهم أي اختلفوا والشجر بالفتح الأمر المختلف وقوله شاجره أي نازعه وقوله الرمح شاجر أي قاصد أن يطعن قوله شجاع أقرع هو الحية الذكر وقيل كل حية شجاع بضم أوله وقد يكسر قوله شجنة من الرحمن بضم أوله وبكسره وحكى الفتح أيضا وأصله اشتباك العروق والأغصان ومنه الحديث شجون أي متداخل وإضافة إلي الرحمن مجازا فصل ش ح قوله شاحبا أي متغير اللون بهزال أو جوع أو مرض قوله ويلقى الشح فسره في الأصل بالحرص الشديد قوله يتشحط في دمه أي يضطرب فيه قوله حرمت عليهم الشحوم هي شحم الكلى والكرش والأمعاء خاصة فاللام فيه عهدية قوله شحناء هي العداوة قوله المشحون قال مجاهد الموقر أي المملوء فصل ش خ قوله يشخب أي يصب قوله شخص بصره أي ارتفع وامتد وقوله لا شخص هو كل جسم له ارتفاع وظهور واستعمل هنا استعارة فصل ش د قوله يشدخ رأسه أي يكسر قوله اشدد وطأتك أي خذهم بشدة قوله لن يشاد هذا الدين بتشديد الدال أصلها يشادده أي يغالبه قوله اشتد النهار أي ارتفع وقوله فخرج يشتد واشتد وراءه كله من الجري وكذا لا يقطع البطحاء إلا شدا قوله بلغ أشده وأحدها شد بضم الدال كذا في الأصل وقال غيره الأشد من خمسة عشر إلى أربعين وهي جمع شدة مثل نعمة وأنعم وهي القوة والجلادة في البدن والعقل وقيل الأشد بلوغ الحلم وقيل ثماني عشرة وقيل ثلاثة وثلاثون عاما وقيل غير ذلك قوله أشد منه أي أشجع قوله ألا تشد أي تحمل فتقاتل وكذا قوله شد على أي حمل على وقوله تعالى سنشد عضدك بأخيك قال بن عباس أي سنعين قوله شدقه أي فمه وقوله لو كنت في شدق الأسد كناية عن الموافقة أي لو كنت في موضع لا يوصل إليك فيه عادة لأحببت أن أصل إليك فصل ش ذ قوله لا يدع شاذة الشذوذ الانفراد فصل ش ر قوله يشرئبون بالهمز وتشديد الموحدة هو مد العنق كالمتطاول وقال الأصمعي هو رفع الرأس قوله في مشربة بضم الراء وفتحها أي غرفة قوله أشربوا في قلوبهم أي حل فيها محل الشرب وقبلوه يقال ثوب مشرب أي مصبوغ قوله في شرب من الأنصار بالفتح وسكون الراء جمع شارب وقوله ما جاء في الشرب بكسر الشين أي حكم قسمة الماء قوله شراج الحرة الشراج بكسر أوله مسايل الماء وأحدها شرج بسكون الراء وكذا قوله شريج الحرة قوله شرد أي فرق قوله شرذمة أي طائفة قوله فيشرشر شدقه أي يقطعه ويشقه والشرشرة أصلها أخذ السبع بفيه قوله أشراطها أي علاماتها وهو جمع شرط بفتحتين وقيل هو الرديء من كل شيء فعلى هذا فالمراد صعاب أمورها وشدائدها قبل قيامها قوله شرعا أي شوارع وقال بن قتيبة أي شوارع في الماء جمع شارع كأنه يريد شاربة قوله فنشرع فيه جميعا أي نتناول قوله الشريعة والشرعة أي السنة والطريقة قوله شرع لكم أي سن لكم أو أظهر وبين قوله كان في شارف أي ناقة من قوله مشرف الوجنتين بسكون الشين أي مرتفعهما قوله بشرف الروحاء أي الجبل العالي الذي بها قوله شرفا أو شرفين أي شوطا أو شوطين أو طلقا أو طلقين وقيل الشرف ما علا من الأرض قوله ولا مشرف أي متطلع وقوله ذات شرف بفتحتين أي ذات قدر كبير وقيل يستشرف الناس لها أي يرفعون أبصارهم إليها قوله شرقوا أي توجهوا نحو المشرق قوله تشرق الشمس أي تطلع قوله شرق بذلك بكسر الراء أي ضاق صدره حسدا كمن غص بالماء قوله شرقيا أي مما يلي الشرق قوله أيام التشريق أي أيام منى سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقطعونها ويقددونها وقيل سميت بذلك من أجل صلاة العيد لأنها تصلى وقت شروق الشمس وقيل لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس قوله أو شرك في دم أي شركة وكذا من أعتق شركا وأصل الشركة معلوم وقوله لمن يشركهم بكسر الراء أي يشاركهم قوله شراك نعله الشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهه قوله شروا أي باعوا والشراء والبيع واحد لكنه غلب من جهة معطى الثمن كما غلب البيع من جهة صاحب السلعة قوله ركب فرسا شريا أي فرسا يستشري في مشيته ويتمادى وقال بن السكيت أي فرسا خيارا وشراة المال خياره فصل ش س قوله شسع هو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الإصبعين وقوله شاسع الدار أي بعيدها فصل ش ط قوله شطأه أي فراخه يقال شطء السنبل تنبت الحبة عشرا وثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض ولهذا قال فآزره أي قواه ولو كانت حبة واحدة لم تقم علي ساق قوله مسل شطبه قيل الشطبة من جريد النخل وقيل عود محدد قوله شطر ما يخرج منها أي نصفه وقوله وضع عني شطرها أي بعضها وقوله شطر المسجد الحرام أي جهته قوله شططا أي إفراطا أو إسرافا وقال مجاهد قوله لا تشطط أي لا تسرف قوله على شط النهر أي جانبه قوله بشطنين أي بحبلين والشطن بالتحريك الحبل الطويل فصل ش ع قوله بين شعبها أي المرأة والشعب النواحي قيل المراد ما بين يديها ورجليها وقيل شعب الفرج وكنى بذلك عن الجماع لأن القعود كذلك مظنته وقيل غير ذلك قوله شعبة من الإيمان أي قطعة قوله الشعب بالكسر الطريق في الجبل وأما الشعب فواحد الشعوب ومنه جعلناكم شعوبا وقيل الشعوب النسب البعيد والقبائل دون ذلك وقال بن عباس الشعوب القبائل العظام وقيل الشعوب العجم والقبائل العرب وقول أنس أتخذ مكان الشعب سلسلة أي الصدع قوله شعبان الشهر المعروف قيل سمي بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم قوله تمتشط الشعثة يقال امرأة شعثاء وشعثة أي ملبدة الشعر ورجل أشعث وشعث رأسه من ذلك قوله من شعائر الله جمع شعيرة أي علامة ومنه المشعر الحرام ومشاعر الحج قوله ثم لم أشعر أي لم أعلم ومنه قولهم ليت شعري وقوله فشق من قصه إلى شعرته بكسر الشين أي شعر عانته قوله أشعرنها إياه أي ألففنها فيه واجعلنه مما يلي جسدها مأخوذ من الشعار وهو ما يلي الجسد ومنه قوله للأنصار شعار وأشعار وأشعار البدن أن يشق أحد جنبتي السنام حتي يسيل الدم ويجعل ذلك علامة لها يعرف بها أنها هدى قوله رب الشعرى قال هو مرزم الجوزاء وقال غيره الشعرى يقال لنجمين في السماء أحدهما العبور لأنها عبرت المجرة وليس في السماء نجم يقطعها عرضا غيره والآخر الغميصاء لأنها لا تتوقد توقد العبور وكان أبو كبشة الخزاعي يعبدها فأنزل الله في تكذيبه وتكذيب من تابعه وأنه هو رب الشعرى أي رب النجم الذي كانوا يعبدون قوله شعف الجبال أي رؤوسها وأطرافها وقال في التفسير وقوله شعفها حبا بالمهملة من المشعوف ولم يرد أي في القرآن والعرب تقول فلان مشعوف بفلانه أي برح به حبها وأما بالمعجمة فيقال لصق بقلبي وداخله والشغاف حجاب القلب وقال أبو عبيد المشغوف بالمعجمة الذي بلغ حبه شغاف قلبه وبالمهملة الذي خلص الحب إلى قلبه فأحرقه قوله واشتد اشتغال القتال وقوله اشتعلت وشب ضرامها أي عظم أمرها وقوله يتبعني بشعلة من نار الشعلة بالضم ما اتخذت فيه النار والتهبت فيه قوله رجل مشعان بضم أوله وتشديد النون أي منتفش الشعر وقال في الأصل مشعان أي طويل جدا فوق الطويل فصل ش غ قوله نهى عن الشغار فسره في الحديث قيل أصله من رفع الرجل وكنى بذلك عن النكاح وقيل أصل الشغر البعد وقيل الاتساع قوله يشغلهم بفتح الغين من الشغل ضد الفراغ فصل ش ف قوله وأخذ الشفرة أي السكين وشفرة السيف حده وشفير جهنم حرفها وشفير الوادي طرفه وشفير العين منبت شعر الجفن قوله يشفع الأذان أي يقوله زوجا زوجا ومنه قام في الشفع وإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وشفعها بالسجدتين ومنه الشفع والوتر قال القتيبي الشفع الزوج والوتر الواحد وأما في الآية فعن مجاهد الوتر الله والشفع جميع الخلق وقال غيره الوتر يوم عرفة والشفع أيام العشر وقيل أيام النحر وقيل الوتر آدم شفع بحواء وقال ثعلب الشفعة بالضم اشتقاقها من الزيادة لأنه يضم ما شفع فيه إلي نصيبه والشفاعة الرغبة لزيادته في الرغبة وشفع أول كلامه بآخره قوله ولا تشفوا بعضها على بعض بضم التاء أي لا تفضلوا وتزيد واو الشف بالكسر الزيادة والنقصان وهو من الأضداد والشف بالفتح اسم الفعل ويقال للثوب الرقيق الذي يظهر ما وراءه شف بكسر أوله ومنه جوهر شفاف قوله شف هذا على هذا أي زاد قوله وإذا شرب اشتف أي استقصى هذا على رأي من رواه بالمعجمة قوله غاب الشفق هي الحمرة التي تبقى بعد مغيب الشمس وهي بقية شعاعها وقيل الشفق البياض الذي يبقى بعد الحمرة قوله أشفق أبو بكر أي خاف قوله شافهني أي كلمني بغير واسطة قوله ما شفيتني أي ما بلغت مرادي والشفاء الدواء ومنه هجاهم حسان فشفى واشتفى والشفاء أيضا الراحة قوله اشفيت منه أي أشرفت على التلف قوله شفا حفرة قال في الأصل مثل شفا الركية وهو حرفها
Page 139