Muharribu Kutub Tumbuktu
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Genres
رواية رينيه كاييه عن زيارته الناجحة لتمبكتو - ونقده المتمثل في قوله «لم تكن المدينة، لأول وهلة، سوى كتلة من المنازل القبيحة المنظر، المبنية من الطين» - مذكورة باللغة الإنجليزية في كتاب «أسفار عبر وسط أفريقيا إلى تمبكتو». إن طبعة عام 1830 مستهلة باستعراض للخسائر الفادحة من مستكشفي أفريقيا: «ومع ذلك هباء انطلق هوتون، وبراون، وهورنمان، وبارك - هباء انطلق من خلفوهم، بنو وطننا، توكي، وبيدي، وكامبل، وجراي، وريتشي، وبوديتش، وأودني، وكلابرتون، ودينهام ولينج - هباء انطلق رحالون أوروبيون آخرون، بوركهارت، وبوفورت، ومولين، وبيلزوني، انطلقوا جميعا من نقاط مختلفة على ساحل أفريقيا، مفعمين بالأمل في إماطة النقاب الذي غلف المدينة الغامضة؛ وكلهم إما هلكوا أو تخبطوا في سعيهم».
نشر الاستقبال الناقد للطبعة الفرنسية من كتاب كاييه في دورية «كوارترلي ريفيو» في عام 1830. في كتاب «تمبكتو: دراسة حالة عن دور الأسطورة في التاريخ» تلخص يوجينيا هربرت رد الفعل البريطاني تجاه كاييه: «لا حاجة إلى تكرار التشكيك المتغطرس الذي استقبل به الخبر في بريطانيا، أو التهم المريرة التي وجهت إلى [آدم فرانسوا] جومار، رئيسه ورئيس الجمعية الجغرافية، أو التلميحات في بعض الدوائر بأن القصة بأكملها كانت افتراء مأخوذا من أوراق القتيل لينج. كانت الحقيقة المحزنة هي أن لينج قد وضع في قالب بطولي يليق بفاتح تمبكتو، ووضع كاييه في قالب رجل غير متعلم، وضيق الأفق، ومهووس، ويتصرف من تلقاء نفسه تماما. لم يوف كاييه حقه على مضض في إنجلترا إلا بعد عشرين عاما، بعد أن تحقق [هاينريش] بارت من المعلومات الأساسية التي قدمها».
وفقا لتقديرات موقع
measringworth.com ، كانت قيمة جائزة كاييه البالغة عشرة آلاف فرنك ستصل إلى حوالي ستين ألف دولار اليوم، في حين أن ميزانية حملة بيدي الاستكشافية في عام 1816 البالغة سبعمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني تعادل حوالي اثنين وسبعين مليون دولار حاليا.
استمر الغموض يحيط بمصير أوراق لينج لمدة قرن آخر . في عام 1910، تلقى المستكشف الفرنسي ألبرت بونيل دي ميزيير رواية أخرى حول وفاة لينج . وجد رجلا من عرب البرابيش يبلغ من العمر اثنين وثمانين عاما كان قد رباه عمه أحمدو لعبيدة. أخبر الرجل العجوز ألبرت بونيل دي ميزيير أن لعبيدة أخبره كثيرا عن كيفية ومكان مقتل لينج. في هذه الرواية، حاصر لعبيدة وثلاثة رجال آخرين على ظهور الخيل لينج بينما كان يستريح في ظل شجرة وطلبوا منه التخلي عن إيمانه وأن يصبح مسلما. رفض لينج، وأمر لعبيدة الرجال الآخرين بقتله. وعندما ترددوا، طعنه لعبيدة بينما أمسك الثلاثة الآخرون لينج من ذراعيه. وقتلوا أيضا صبيا عربيا كان يرافق لينج، وقطعوا رأس المستكشف ثم أحرقوا كل أوراقه خوفا من أن تحوي سحرا.
وجد بونيل دي ميزيير هيكلين عظميين مدفونين في الموضع الذي أرشده إليه العربي. فحص مسئولون طبيون الرفات وأكدوا أنها تخص رجلا أوروبيا بالغا وصبيا عربيا. ودفنا في المقبرة المسيحية المحلية.
يتضمن كتاب جوشوا هامر الأخير «رجال مكتبات تمبكتو الشجعان وسباقهم لإنقاذ أثمن مخطوطات العالم» ادعاء بأن يوميات لينج موجودة في مجموعة مما حيدرة. كتب يقول: «كان أحد أكثر الأعمال التي امتلكها والده قيمة يوميات السفر الأصلية للميجور ألكسندر جوردون لينج ... بعد سنوات قليلة من مقتل لينج، كتب نساخ دليلا تمهيديا لقواعد النحو العربي على أوراق المستكشف؛ وهو مثال قديم على إعادة التدوير». سيكون هذا أمرا رائعا إن كان صحيحا؛ فقد أخبرني ديمتري بونداريف من جامعة هامبورج، والذي يعمل على نحو وثيق مع حيدرة، أن هذا «ادعاء لا أساس له». (ز) قائمة إسماعيل
تعليق إسماعيل ديادي حيدرة «لا نعرف حقا ما يحدث» قاله لفاليري مارين لا ميسلي ونشر في تقرير إخباري بعنوان «تمبكتو، هل هي تراث عالمي في أيدي الإسلاميين؟» جمعت التحذيرات بشأن مستقبل المخطوطات من مصادر إخبارية متنوعة؛ إذ أطلقت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا تحذيرها في الثاني من أبريل، عام 2012؛ ويمكن للقارئ أن يجد عريضة تطالب بالحفاظ على المخطوطات والتي نشرتها جمعية أبحاث غرب أفريقيا على العنوان التالي :
http://www.bu.edu/wara/timbuktu/ ؛ ونقل عن شاميل جيبي قوله: «ليس لدي ثقة في المتمردين»، في مقال باسكال فليتشر «رجال مكتبات تمبكتو يحمون المكتبات من المتمردين»؛ ونشرت كلمات حمادي بوكوم عن النظام العلماني في مقال سيرج دانيال «تاريخ تمبكتو في خطر مع تقدم التمرد».
يمكن للقارئ أن يجد الأدلة على وجود تهديد طويل الأمد يواجه التعليم العلماني في مالي في تقرير منظمة العفو الدولية «مالي: خمسة أشهر من الأزمة: التمرد المسلح والانقلاب العسكري». قال أحد سكان تمبكتو لباحثي منظمة العفو الدولية إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان قد أرسل عدة تحذيرات إلى المعلمين يحظر عليهم فيها تعليم التلاميذ باللغة الفرنسية، ابتداء من عام 2008. أخبرني معلمون آخرون في مقابلات معهم أنه كان يتعين فصل الفتيات والفتيان، وأنه في وقت سابق، حذفت بعض المواد من المناهج الدراسية.
Unknown page