محلة سكنية قريبة من الإسكندرية وأصبحت جزء منها بعد توسع الإسكندرية، وربما راقودة في مكان ما بين شيديا والإبراهيمية.
مريوط: «بر مرت» (م) بمعنى مكان الماء، وهو كذلك اسم مصري لمدينة بائدة على ساحل بحيرة مريوط التي كانت بحيرة عذبة؛ لتلقيها المياه من الفرع الكانوبي القديم للدلتا، وقد كان لها دور هام في حياة الكتلة السكنية في منطقة الإسكندرية من حيث الإنتاج الزراعي والحماية الدفاعية من الجنوب في كل حياة الإسكندرية، وتملحت مياه البحيرة بواسطة الجيش الإنجليزي مرتين؛ الأولى: في المعركة ضد الحملة الفرنسية، والثانية: أثناء حملة فريزر كنوع من فرض الحصار على المقاومة السكندرية بقطع القناة المائية التي تورد المياه العذبة إلى الإسكندرية. واليوم حال البحيرة إيكولوجيا في سوء ما بعده سوء؛ نتيجة صرف مخلفات المصانع التي تحتوي على سموم كيماوية بالغة الضرر إلى البحيرة المسكينة.
الإسكندرية:
نشأتها إغريقية كما نعرف لكنها اتسعت وضمت راقودة شرقا والكثير من الأحياء غربا التي نشأت بعد تضخم أعمال الميناء. وفي الحقيقة كانت منطقة الإسكندرية آهلة بعمران متفرق منذ زمن بعيد يتمثل في وجود جبانات والمقابر المحفورة في الصخور في الشاطبي، ومصطفي كامل، والأنفوشي، وكوم الشقافة.
فأهمية أي مكان وبلوغه الذروة لا تنشأ من أعمال الإنسان فقط - كنشأة المدينة بعمل الإسكندر والبطالمة، ولكن يرفد النجاح البشري عوامل وعناصر طبيعة منها الموقع الجغرافي المساعد على علاقات اقتصادية، وتبادلات تجارية، وتراكيب حضارية. وفي حالة هذه المنطقة كانت العلاقات عبر البحر إلى بلاد اليونان عامل نشط في ازدواجية مع التراث الحضاري القديم أدى إلى نمو الإسكندرية إلى قمة العالم في الحرية الثقافية والمعرفية والمالية ...
مرسى مطروح:
الاسم القديم «باراتيونيون» هو وغيره من أسماء على الساحل الشمالي أصوله إغريقية من قديم وتحول إلى باراتنيوم (ر) ثم إلى البرطون (ع).
مراقيا:
اسم عربي على تنويعات إغريقية لاسم يصف المنطقة الساحلية باسم «مرمريكا».
دمنهور: «دمان حور» (م) نسبة إلى الإله حور، «تمحور» (ق) ومنها الاسم الحالي.
Unknown page