164

فعلى هياكل مهجتي هو منتصب

عذب على قلبي السجود لديك في

قدس الجوى قسما بذاك المحتجب

لك في الحديث تبسم يسطو على

برق السماء ببرق ظرف لم يغب

روحي الفداء لذلك الثغر الذي

يفتر إذ أروي الشجون وأضطرب

ثغر إذا ما افتر من كلمي فقد

راعى النظير فذي وذا در رطب

أو جنبذ في الروض تفتحه الصبا

Unknown page