151

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Investigator

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Publisher

مكتبة السوادي للتوزيع

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Publication Year

٢٠٠٣ م

شَيْخٌ شُيُوخٌ ومَشْيُوخاءُ مَشْيَخَةٌ ... شِيَخَةٌ شِيْخَةٌ شيخَانُ أَشْيَاخُ والمرأة شيخة، وقد شاخ يشيخ شيخًا "بالتحريك": صار شيخًا وهو من جاوز الخمسين. قوله: "اسقنا" بوصل الهمزة وقطعها. قوله: "غَيْثًا مُغِيثًا" إلى آخر الدعاء. قال الجوهري: الغيثُ: المطرُ، وكذا قال عياض. وقال: قد يُسمى الكلأُ غيثًا، والمُغيثُ من الشدة: يقال: أغاثهُ، وغاثهُ، ذكرهما شيخنا ابن مالك في "فَعَلَ وأَفْعَلَ" ولم يذكر الجوهري غير الثلاثي، وقال: وغِيْثَتِ الأرضُ، فهي مغيثةُ ومغيُوثَةُ. والهنيءُ، ممدودًا مهموزًا، هو الطيبُ المساغُ الذي لا يُنغصهُ شيءُ١، ومعناه هنا: أنه منم٢ للحيوان وغيره من غير ضرر ولا تعب. والمريءُ: ممدودًا مهموزًا أيضًا: المحمود العاقبة، يقال: مرأني الطعام، قال الجوهري: وقال بعضهم: أمرأني، وحكاها شيخنا وغيره. والغدق "بفتح الدال وكسرها" والمُغْدِقُ: الكثير الماء والخير، قال الأزهري. قال الجوهري: غدقت العينُ "بالكسر": أي: غَزُرَتْ، فالغدق "بالفتح" مصدرُ، "وبالكسر" صفةُ "والمُجَلِّلُ" قال الأزهري: هو الذي يعم البلاد والعباد نفعهُ، ويغشاهُم خيرُهُ. وقال ﵀: "السَّحُّ": الكثير المَطَر، الشِّديدُ الوَقعِ على الأرض، يقال: سح الماء يسح: إذا سال من فوق إلى أسفل، وساح يسيح: إذا جرى على وجهِ الأرض.

١ لا يُنغِّصُهُ شيء: كذا في "ش" وهو أجود وفي "ط": "لا يُنَقِّصُهُ شيءُ". ٢ كذا في "ش" وفي "ط": "مُتَمً".

1 / 141