Marasim Calawiyya
المراسم العلوية و الأحكام النبوية
Genres
ذكر: الطواف
إنما يفتح الطواف من الحجر الأسود، فليستقبله بوجهه، وليقل المرسوم، ثم يقبله. فان تعذر فليمسحه بيده، ثم يقبل يده. فإن لم يتمكن أومأ إليه، ثم يقول: «أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي عند ربك بالموافاة» إلى آخر مرسوم القول. فإذا بلغ باب الكعبة، دعا بما رسم. وإذا استقبل الميزاب فليدع أيضا بالمرسوم، ويدعو أيضا بين الركن الغربي واليمني.
وكلما استقبل الحجر، قال: «الله أكبر، السلام على رسول الله» ويقبله في كل شوط. ويدعو عند باب البيت. وليستلم الركن اليمني فان فيه بابا من أبواب الجنة. فإذا كان في الشوط السابع فليقم على المستجار: وهو دون الركن اليماني، وليلصق به بطنه وخده، وليقل «اللهم ان البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار».
وليتعلق بأستار الكعبة ويدعو بما يجب.
فإذا فرغ من طوافه وهو سبعة أشواط، فليصل في مقام إبراهيم (ع) ركعتي الطواف، يقرأ في الأولى الحمد والإخلاص، وفي الثانية الحمد والكافرون.
ذكر: السعي
ثم، ليخرج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود ندبا، حتى يقطع الوادي خاشعا. وليصعد على الصفا، وليستقبل البيت ثم يكبر ويحمد
Page 110