89

Maca Sulayman Calwan

سلسلة مع المعاصرين (2) مع سليمان العلوان

Genres

Responses

حذر الأخ سليمان ص44 من (حظوظ النفس وشهواتها)!! ولا تعليق!!

فسامح الله الأخ سليمان في نسيانه نفسه!

الملحوظة الواحدة بعد المئة:

حذر ص45 من ظاهرة (احتراف الطعن في الآخرين) مع أن غلاة السلفية والأخ سليمان منهم من أطعن خلق الله في أعراض الآخرين، لكنهم لا يطعنون إلا في الأبرياء أما الظلمة فهم من أدفع الناس عنهم.

أسأل الله أن يهدينا أنا والأخ سليمان حتى لا نكون من محترفي (الطعن في الأبرياء)!! ولا من محترفي (الدفاع عن الظلمة)!!.

الملحوظة الثانية بعد المئة:

دافع ص45،49 عن عبد الله بن الزبير من أن يكون قاتل لطلب الملك والرياسة.

وهذا جيد، وقد كنت زمنا أرى أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه يقاتل للدنيا كما فعل معاوية ولكنني رجعت عن هذا القول وأرى ما يرى الأخ سليمان من أنه كان صاحب عبادة وقيام على أهل الباطل من بني أمية، مع أنه قد اتهمه بالقتال على الدنيا صحابة أفضل منه كأبي برزة الأسلمي وعبد الله بن عمر وابن عباس.

الملحوظة الثالثة بعد المئة:

وفرق الأخ سليمان ص47 بين التشيع عند أهل الحديث والتشيع عند المتأخرين.

وذكر أن تشيع يعقوب القمي وأبان بن تغلب وعبيد الله بن موسى وجمهرة ممن أحاديثهم في داووين أهل العلم إنما هو التشيع بلا غلو ولا طعن في الشيخين ولا تكفير للصحابة ولا قذف في الشيخين.

أقول: كلام الأخ سليمان صحيح من حيث الجملة، وإنما أقول من حيث الجملة لأنه وجد في الشيعة المتقدمين من يذم الصحابة الكبار كعباد بن يعقوب وعامر بن صالح شيخ الإمام أحمد، فقد كان يروي الآثار في مثالب بعض أمهات المؤمنين، لكن هؤلاء الذين يقول عنهم الأخ سليمان أنهم (متشيعون بلا غلو) كانوا على ذم معاوية!! وذم معاوية يعتبره الأخ سليمان رفضا بل ردة!!

فهذه تناقضات كبيرة في كلام الأخ الكريم.

فعبيد الله بن موسى مثلا وهو من رواة الكتاب الستة (كان يلعن معاوية ويلعن من لا يلعنه).

Page 89